انها الحرب! شاهد الهجمات الاكترونية مباشرة بين الدول بسبب هجمات داعش الاخيرة للعاصمة الفرنسية باريس

ads
استهدفت سلسلة من الهجمات متفرقة عاصمة الأنوار باريس، واسفرت على مقتل أكثر من 170 شخص في نهاية الأسبوع الماضي ، طبعا هذه الهجمات تبناتها داعش ، وتعتبر الأكبر في تاريخ فرنسا. هذا الأمر جعل فرانسوا هولاند يعلن حرب ضروس على الارهاب ، لكن يبدو ان الحرب لن تكون فقط محصورة في العالم الحقيقي، بل ستمتد إلى معارك اخرى من خلال وسائل تكنولوجيا المعلومات.وهذا ما أكدته منظمة الأنونيموس .

هذه الحرب قد بدأت بالفعل وهذا ما ستشاهده في هذا الموقع الذ'ي يعرض عدد الهجمات وأنواعها وكذلك الدول المستهدفة بها .تعرض هذه الصفحة في الوقت الحقيقي (مع التحديثات كل ثانية) هجمات قراصنة الكمبيوتر التي تجري في 40 بلدا. مع واجهة بسيطة، يعرض موقع الدول الكبرى التي تشن تلك الهجمات مع التاريخ ، وعنوان IP وكل المعلومات المتوفرة عن هذه الهجمات .

خلال رصد ما يقرب من أربع ساعات يوم الثلاثاء، تبين ان أكثر الدول المستهدفة في هذه الهجمات هي الصين والمملكة العربية السعودية. اي ما يصل الى ما يقرب من 40 الف هجمة فقط في هذه الفترة قصيرة من الزمن.


الولايات المتحدة هي الهدف الرئيسي، بعد أن تلقت أكثر من 42 الف هجمة في نفس الفترة الزمانية . من الواضح، ان الولايات المتحدة هي البلد الثالث الأكثر نشاطا بين المهاجمين.كما تتعرض المملكة العربية السعودية وفرنسا إلى نيران القراصنة باستمرار.

التقنيات الرئيسية المستخدمة في الهجمات هي Telnet و NETBIOS-NS و SMTP ، ولكن هناك طرق أخرى التي هي دائما حاضرة في مثل هذه الحروب التي تكون في هذا الفضاء الالكتروني . يمكنك متابعة هذه الحرب الظاهرية بالنقر هنا. للأسف لا توجد  أي معلومات عن الأضرار التي سببتها أو ستسببها ،خاصة ان هذه المعارك الالكترونية مازالت مستمرة .



ads
تنويه : الصور والفيديوهات في هذا الموضوع على هذا الموقع مستمده أحيانا من مجموعة متنوعة من المصادر الإعلامية الأخرى. حقوق الطبع محفوظة بالكامل من قبل المصدر. إذا كان هناك مشكلة في هذا الصدد، يمكنك الاتصال بنا من هنا.

عن الكاتب

هذا النص هو مثال لنص يمكن أن يستبدل في نفس المساحة، لقد تم توليد هذا النص من مولد النص العربى

0 التعليقات لموضوع "انها الحرب! شاهد الهجمات الاكترونية مباشرة بين الدول بسبب هجمات داعش الاخيرة للعاصمة الفرنسية باريس "


الابتسامات الابتسامات