هاته قصة واقعية عن هاكر صديق لي سقط في حب فتاة .
كان الهاكر (..) يقضي جل وقته بين الحواسيب يبحث عن العلم ويكتشف خبايا واسرار الشبكة العنكبوتية لا يمل من التحديات ، كانت حياة هذا الهاكر جامدة خالية من العواطف والاحاسيس يعيش في مكانه منطويا معزولا عن العالم الخارجي لايملك اصدقاء ولايطمئن لاي احد حياته كلها إفتراضية لايعرف سوى لغة الارقام والاوامر . كان يشتغل بإحدى الشركات المتخصصة في التطوير المعلوماتي وكان الكل يشهد له بكفائته.
كان الشاب الذي يبلغ من العمر 23 سنة في احدى الايام يجول مواقع الشبكات الإجتماعية فما كان له إلا ان يعثر على بروفايل بنت تقاربه في السن سقط في حب عينيها مند اول نظرة . قرر الشاب ان يقوم بإختراق حاسوبها وبالفعل إستطاع إختراقها بعد يومين, كان يراقبها من خلال حاسوبه طوال الوقت ولمدة تزيد عن 6 اشهر يفرح لفرحها ويحزن لحزنها كان يعرف كل مشاكلها كل طموحاتها من خلال دردشتها مع اصدقائها المقربين , و في كل يوم يزداد تعلقه بها . بعد مرور قرابة 8 اشهر قرر الشاب ان يضهر في الواجهة فقرر كتابة رسالة وسجلها على حاسوبها اخبرها بكل شيئ عن نفسه اخبرها عن مشاعره عن ايامه الطوال التي كان يقضيها بجانب حاسوبه وهو يراقبها.
ومرت الايام ... وفي ليلة كانت الفتاة تبحث عن مستند في ملفاتها فوجدت مستند بعنوان" إلى من ملكت قلبي" سارعت بفتح المستند النصي فوجدت كلام موجه اليها ،كلام يحمل حب صادق ومشاعر نبيلة وبلغة صريحة يسألها إن كانت تستطيع قبول زواجه منها .
كانت الشابة غاية في الإندهاش ! وإزداد إندهاشها اكثر عندما تغيرت صورة سطح المكتب إلى صورة تحمل ورود حمراء وفي وسط الصورة كلمة هل تقبليني بي ؟ لم تتمالك الفتاة نفسها فأدرفت الدموع من شدت تأثرها ومن تفاجئها إختلطت عليها المشاعر فقامت بنزع مقبس الكهرباء
مرت إيام طوال لم تخبر احدا عن قصتها فكرت طويلا في الموضوع فقررت فتح حاسوبها. وشرعت في كتابة رسالة له تخبره فيها عن مدى إندهاشها ومدى تأثرها بما حصل وانها على إستعداد لملاقاته والتعرف عليه اكثر, فحددت الزمان والمكان, ومكان على الشاب المتعطش لرؤيتها بعد قرائته لرسالة سوى ان يكون اول الواصلين إلى مكان القاء مترقب ومتحمس لرؤية الفتاة التي بهرته في اول مصادفة .
إنها قادمة .. إنها هناك تتمايل في مشيتها كتمايل الورد عند هبوب نسيم الصباح . بعد مدة 6 اشهر خطوبة في 3 من ماي2010 إحتفلا العريسين بزواجهما وفي 6 من غشت 2011 انجبا اول طفل لهما وكانت هاته قصة الهاكر الذي وقع في حب فتاة
بقلم / رغيب امين
كان الهاكر (..) يقضي جل وقته بين الحواسيب يبحث عن العلم ويكتشف خبايا واسرار الشبكة العنكبوتية لا يمل من التحديات ، كانت حياة هذا الهاكر جامدة خالية من العواطف والاحاسيس يعيش في مكانه منطويا معزولا عن العالم الخارجي لايملك اصدقاء ولايطمئن لاي احد حياته كلها إفتراضية لايعرف سوى لغة الارقام والاوامر . كان يشتغل بإحدى الشركات المتخصصة في التطوير المعلوماتي وكان الكل يشهد له بكفائته.
كان الشاب الذي يبلغ من العمر 23 سنة في احدى الايام يجول مواقع الشبكات الإجتماعية فما كان له إلا ان يعثر على بروفايل بنت تقاربه في السن سقط في حب عينيها مند اول نظرة . قرر الشاب ان يقوم بإختراق حاسوبها وبالفعل إستطاع إختراقها بعد يومين, كان يراقبها من خلال حاسوبه طوال الوقت ولمدة تزيد عن 6 اشهر يفرح لفرحها ويحزن لحزنها كان يعرف كل مشاكلها كل طموحاتها من خلال دردشتها مع اصدقائها المقربين , و في كل يوم يزداد تعلقه بها . بعد مرور قرابة 8 اشهر قرر الشاب ان يضهر في الواجهة فقرر كتابة رسالة وسجلها على حاسوبها اخبرها بكل شيئ عن نفسه اخبرها عن مشاعره عن ايامه الطوال التي كان يقضيها بجانب حاسوبه وهو يراقبها.
ومرت الايام ... وفي ليلة كانت الفتاة تبحث عن مستند في ملفاتها فوجدت مستند بعنوان" إلى من ملكت قلبي" سارعت بفتح المستند النصي فوجدت كلام موجه اليها ،كلام يحمل حب صادق ومشاعر نبيلة وبلغة صريحة يسألها إن كانت تستطيع قبول زواجه منها .
كانت الشابة غاية في الإندهاش ! وإزداد إندهاشها اكثر عندما تغيرت صورة سطح المكتب إلى صورة تحمل ورود حمراء وفي وسط الصورة كلمة هل تقبليني بي ؟ لم تتمالك الفتاة نفسها فأدرفت الدموع من شدت تأثرها ومن تفاجئها إختلطت عليها المشاعر فقامت بنزع مقبس الكهرباء
مرت إيام طوال لم تخبر احدا عن قصتها فكرت طويلا في الموضوع فقررت فتح حاسوبها. وشرعت في كتابة رسالة له تخبره فيها عن مدى إندهاشها ومدى تأثرها بما حصل وانها على إستعداد لملاقاته والتعرف عليه اكثر, فحددت الزمان والمكان, ومكان على الشاب المتعطش لرؤيتها بعد قرائته لرسالة سوى ان يكون اول الواصلين إلى مكان القاء مترقب ومتحمس لرؤية الفتاة التي بهرته في اول مصادفة .
إنها قادمة .. إنها هناك تتمايل في مشيتها كتمايل الورد عند هبوب نسيم الصباح . بعد مدة 6 اشهر خطوبة في 3 من ماي2010 إحتفلا العريسين بزواجهما وفي 6 من غشت 2011 انجبا اول طفل لهما وكانت هاته قصة الهاكر الذي وقع في حب فتاة
بقلم / رغيب امين
0 التعليقات لموضوع "قصة الهاكر الذي وقع في حب فتاة"
الابتسامات الابتسامات