بعد قتل iGoogle و Google Reader ماذا لو كان FeedBurner هو التالي

ads
FeedBurner

بعد ان أعلنت قوقل عن إيقاف خدمة قراءة خلاصات الأخبار والمحتوى قوقل ريدر يوم أمس بشكل نهائي، لم تعطي السبب المقنع الكافي للشريحة العريضة من المستخدمين للخدمة والتي توفر عليهم الوقت والجهد الكبير بمتابعة كل مصادر الاخبار على شبكة الأنترنت، بل اكتفت فقط بالقول أنها تريد التركيز على المنتجات الأكثر أهمية التي تديرها الآن. وبالرغم من البدائل الكثيرة المتوفرة الا انها لا تكون غالبا بتلك الجودة التي عهدناها بمنتجات Google.

وما نلاحظه في اتجاه Google انها بدأت تقتل كل المنتجات التي تعتمد على تقنية RSS، وللإشارة فهناك خدمات اخرى من الشركة تعتمد على هذه التقنية ومن بينها خدمة FeedBurner التي لا شك انها الخدمة الأكثر استخداما لذى عموم مالكي المواقع الإخبارية. وان كان ولا بد فـ Google ستستغني عنها هي الأخرى يوما ما كما فعلت مع العديد من منتجاتها الأخرى.



ما هي خدمة FeedBurner، ولماذا؟

FeedBurner هي خدمة مقدمة من غوغل لاصحاب مواقع الانترنت للتواصل مع زوار موقعهم بشكل تلقائي بإرسال جديد محتويات الموقع ومتابعته عبر البريد الاكتروني دون العوده لزياره الموقع يومياً بالإعتماد على روابط الخلاصات " RSS" يعني أن الخدمة تقوم بإرسال رسائل يومية للمشتركين بخلاصة موقع تحتوى على كل جديد في اقسام موقع في أوقات معينة دون اي أزعاج أو تدخل من مالك الموقع.

RSS هي خدمة وسيطة  تعتمد عليها الكثير من منصات التدوين والمنتديات وحتى المواقع الأخرى لتوصيل آخر أخبار للمتابعين
لكن السبب في استخدام وسيط RSS كـ Feedburner هو النقص من الضغط على الموقع والذي ستسببه كثرة الطلبات للخدمة، لذا تأتي FeedBurner لتغطي هذا المشكل اذ عوض الإتصال بالسيرفر الخاص بالموقع والضغط عليه  تقوم قووقل بتحديث دوري لهذه الخلاصات وعوض تحديث المستخدم لملفات RSS بموقعك يحملها فقط من خوادم Google وهذا يساعد على التقليل من الضغط على السيرفر الخاص.
ايضا يمكن الإستفادة من FeedBurner لتحليل نشاطات المتتبعين، حيث يتيح تقارير مفصلة عن المواضيع والأعضاء المتابعين للموقع.

بعض الخدمات البديلة


RevResponse

 
 

الشركة تثق كثيرا في خدمتها لكي تقدم لك 100$ عن كل 1000 مشترك يتم استيراده لخدمتهم  من قائمة FeedBurne، لذى فيمكن ان تتحول الخدمة من قارئ للـ RSS الى فرصة لجمع بعض الدولارات، والجميل في الأمر انك لن تجبر متتبعيك على اعادة الإشتراك مرة اخرى في القائمة البريدية بل بالعكس يتم استيرادها من موقع feedburner بشكل اوتوماتيكي، ايضا من مميزات الخدمة استغلال التغدية RSS في اضهار اعلانات ممولة، امكانية تغيير التصميم بقوالب مخصصة، تحاليل مفصلة عن المتتبعين.
هذه الخدمة المجانية يمكن ان تكون البديل المثالي لفيدبورنر.

FeedCat

 
 

خدمة ممتازة يمكن استغلال العديد من المميزات التي تقدم مجانا لأصحاب المواقع والمدونات ومنها الإضافات التي يمكن اضافتها لصفحات موقعك يستغلها المتصفحون باضافة تغدية الموقع الى القارئ المفضل لديهم.
لكن ما يعيب الخدمة انها لا تتوفر على وسائل حديثة لمتابعة الأخبار وعدم التكامل مع المواقع الإجتماعية.

Feedity



 موقع جميل لإنشاء تغديات RSS لأي موقع واستخدامها حتى ولو لم تكن صاحب الموقع، اذ يمكنك استخدامه كوسيلة لصنع تغذيات لمواقع التي تحبها ومتابعتها، لكن ما يعيب الخدمة انها ليست مجانية.

MailChimp



MailChimp هي الخدمة المفضلة والتي يمكن استغلالها بشكل اكثر من رائع حيث توفر خطة مجانية لأصحاب المواقع والمدونات الصغيرة. 

بعض فوائد الخدمة البريدية:

 - إرسال رسائل بشكل مجاني
يمكن متابعة 2000 عنوان إيميل إلكتروني و إرسال على الأكثر 12000 رسالة. اي 6 رسائل إلى 2000 مشترك خلال شهر.

- سهل الاستخدام لجميع الأشخاص:
يمكن لأي شخص استعمال الموقع بشكل سهل حتى المبتدئين في هذا المجال لتوفر الخدمة على وسائل سهلة وممتعة، ويمكن ايضا للمحترفين تتضمين كود برمجي  أوتوضيف تصاميمهم الخاصة على الرسالة


- تقارير موسعة
توفير تقارير شاملة لكل ما يقع بإيميلك بشكل لا يصدق : من فتح الإيميل، من قام بالضغط على الروابط واي رابط بالضبظ، حتى ان الموقع يعلمك بالإيميلات التي لم تعد تعمل وامكانية حذفها، ايضا فقبل ارسال الإميل يتم فحصه من قبل موضفي الشركة
حتى لا تصل الرسالة لصندوق بريد السبام للمستخدم.



ads
تنويه : الصور والفيديوهات في هذا الموضوع على هذا الموقع مستمده أحيانا من مجموعة متنوعة من المصادر الإعلامية الأخرى. حقوق الطبع محفوظة بالكامل من قبل المصدر. إذا كان هناك مشكلة في هذا الصدد، يمكنك الاتصال بنا من هنا.

عن الكاتب

هذا النص هو مثال لنص يمكن أن يستبدل في نفس المساحة، لقد تم توليد هذا النص من مولد النص العربى

0 التعليقات لموضوع "بعد قتل iGoogle و Google Reader ماذا لو كان FeedBurner هو التالي"


الابتسامات الابتسامات