مؤسّس ويكيبيديا يستغيث: إدعموا الموسوعة الحرّة ماديّا لتستمرّ

ads

حفاظاً على استمراريتها من دون اللجوء للإعلانات التجارية، أطلقت ويكيبيديا الموسوعة الحرة على الإنترنت، على لسان مؤسّسها جيمي ويلز دعوتها السنوية للدعم المالي من قبل مجتمعها الخاص الذي يعمل على تحريرها كلمة بكلمة
 ما إن تفتح الصفحة الرئيسة لموقع موسوعة ويكيبيديا حتى تطالعك صورة مؤسس الموقع برسالة تقول "يرجى الإطلاع: نداء شخصي من مؤسس ويكيبيديا جيمي ويلز".
وبملامح ودودة، يستطيع جيمي أن يثير حشرية زوار الموقع لدخول الوصلة وقراءة النداء. والذي يبدو مفاجئاً أن المحتوى يتضن طلباً بتقديم التبرعات للموقع حفاظاً على استمراريته.
بين صفحة عربية وأخرى فرنسية وثالثة إنكليزية ورابعة وخامسة.. يظهر ويلز بهيئات مختلفة، كما يظهر في مقطع فيديو يتضمن نصاً مشابهاً.
ويكيبيديا التي انطلقت عام 2001 كمشروع موسوعة حرة المحتوى ومتعددة اللغات على الإنترنت، يساهم فيها قرابة تسعين ألف مساهم نشط يعملون على أكثر من 16 مليون مقال في أكثر من 270 لغة، ويدخله يوميا آلاف الزوار من مختلف أنحاء العالم ليطلعوا على المعلومات ويجروا التعديلات على المقالات، ولينشئوا بدورهم الكثير من المقالات الجديدة.
هؤلاء جميعاً يستفيدون من موقع ويكيبيديا، لذا يصارحهم مؤسسه بأنه قوبل "بالعديد من الوجوه المستغربة عندما بدأت أتحدث مع الناس عن ويكيبيديا قبل عشر سنوات"، مضيفاً "دعنا فقط نقول إن بعض الأشخاص كانوا مشككين من فكرة أن متطوعين من جميع أنحاء العالم، يمكن أن يجتمعوا معاً لخلق مجموعة رائعة من المعرفة الإنسانية، لمجرد غرض بسيط وهو التشارك".
ومنطق التشارك هذا هو الذي يدفع جيمي للقول إن موقعه لا يبغي الربح لذا لا يلجأ للإعلانات التجارية التي تحقق العوائد المادية، فيقول "لا إعلانات لا أرباح لا برامج موجهة."، إذن طلب المساعدة من المشاركين في الموقع وتحسينه والعمل على مضمونه أحق بدعمه.

ads
تنويه : الصور والفيديوهات في هذا الموضوع على هذا الموقع مستمده أحيانا من مجموعة متنوعة من المصادر الإعلامية الأخرى. حقوق الطبع محفوظة بالكامل من قبل المصدر. إذا كان هناك مشكلة في هذا الصدد، يمكنك الاتصال بنا من هنا.

عن الكاتب

هذا النص هو مثال لنص يمكن أن يستبدل في نفس المساحة، لقد تم توليد هذا النص من مولد النص العربى

0 التعليقات لموضوع "مؤسّس ويكيبيديا يستغيث: إدعموا الموسوعة الحرّة ماديّا لتستمرّ"


الابتسامات الابتسامات